responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري    جلد : 6  صفحه : 73
بَابُ قَوْلِهِ: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ} [هود: 7]

4681 - حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَبَّاحٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقْرَأُ: «أَلاَ إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ» قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْهَا. فَقَالَ: «§أُنَاسٌ كَانُوا يَسْتَحْيُونَ أَنْ يَتَخَلَّوْا فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ، وَأَنْ يُجَامِعُوا نِسَاءَهُمْ فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْ»

W4404 ([4]/1723) -[ ش (تثنوني) وقرئ (يثنوني) مضارع ماضيه اثنوني على وزن افعوعل من الثني على طريق المبالغة أي يطوي أحدهم بعضه على بعض ليستر عورته. وقيل نزلت في المنافقين والمراد بيان ضعف إيمانهم ومرض قلوبهم فكأنهم ينطوون ليخفوا ما في أنفسهم من نفاق. (يتخلوا) يقضوا حاجة في الخلاء وهم عراة. (فيفضوا) فتظهر عورتهم في الفضاء ليس بينها وبين السماء حاجز]
4682 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَرَأَ: أَلاَ إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ قُلْتُ: يَا أَبَا العَبَّاسِ مَا تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ؟ قَالَ: «كَانَ §الرَّجُلُ يُجَامِعُ امْرَأَتَهُ فَيَسْتَحِي أَوْ يَتَخَلَّى فَيَسْتَحِي» فَنَزَلَتْ: أَلاَ إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ

R4405 ([4]/1723)
4683 - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، قَالَ: قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {§أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ، أَلاَ حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} [هود: 5]- وَقَالَ غَيْرُهُ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - {يَسْتَغْشُونَ} [هود: 5]: «يُغَطُّونَ رُءُوسَهُمْ» {سِيءَ بِهِمْ} [هود: 77]: «سَاءَ ظَنُّهُ بِقَوْمِهِ»، {وَضَاقَ بِهِمْ} [هود: 77]: «بِأَضْيَافِهِ». {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 81]: «بِسَوَادٍ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88]: «أَرْجِعُ»

W4406 (4/1724) -[ ش (ضاق بهم) خوفا عليهم من قومه. (بقطع) بجزء]
4684 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: §أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لاَ تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ المِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ " {اعْتَرَاكَ} [هود: 54]: «افْتَعَلَكَ، مِنْ عَرَوْتُهُ أَيْ أَصَبْتُهُ، وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي» {آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} [هود: 56]: «أَيْ فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ»، {عَنِيدٌ} [هود: 59]: «وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ، هُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ»، {اسْتَعْمَرَكُمْ} [هود: 61]: «جَعَلَكُمْ عُمَّارًا، أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهِيَ عُمْرَى جَعَلْتُهَا لَهُ»، {نَكِرَهُمْ} [هود: 70]: «وَأَنْكَرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ»، {حَمِيدٌ مَجِيدٌ} [هود: 73]: «كَأَنَّهُ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ، مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ»، {سِجِّيلٌ} [هود: 82]: " الشَّدِيدُ الكَبِيرُ، سِجِّيلٌ وَسِجِّينٌ، وَاللَّامُ وَالنُّونُ أُخْتَانِ، وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ:
[البحر البسيط]
وَرَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ البَيْضَ ضَاحِيَةً ... ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ الأَبْطَالُ سِجِّينَا "
-[74]-
. {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [الأعراف: 85]: «أَيْ إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ، لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ»، وَمِثْلُهُ {وَاسْأَلِ القَرْيَةَ} [يوسف: 82]: «وَاسْأَلِ العِيرَ، يَعْنِي أَهْلَ القَرْيَةِ وَأَصْحَابَ العِيرِ»، {وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا} [هود: 92]: " يَقُولُ لَمْ تَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ، وَيُقَالُ: إِذَا لَمْ يَقْضِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ، ظَهَرْتَ بِحَاجَتِي، وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا، وَالظِّهْرِيُّ هَا هُنَا: أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ بِهِ "، {أَرَاذِلُنَا} [هود: 27]: «سُقَّاطُنَا إِجْرَامِي هُوَ مَصْدَرٌ مِنْ أَجْرَمْتُ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ جَرَمْتُ»، {الفُلْكَ} [الأعراف: 64]: «وَالفَلَكُ وَاحِدٌ، وَهْيَ السَّفِينَةُ وَالسُّفُنُ» (مُجْرَاهَا) " مَدْفَعُهَا، وَهُوَ مَصْدَرُ أَجْرَيْتُ، وَأَرْسَيْتُ: حَبَسْتُ "، وَيُقْرَأُ: (مَرْسَاهَا): «مِنْ رَسَتْ هِيَ» (وَمَجْرَاهَا): «مِنْ جَرَتْ هِيَ»، وَ (مُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا): «مِنْ فُعِلَ بِهَا»، {رَاسِيَاتٌ} [سبأ: 13]: «ثَابِتَاتٌ»

W4407 (4/1724) -[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب الحث على النفقة وتبشير المنفق بالخلف رقم 993
(يد الله ملائ) كناية عن خزائنه التي لا تنفد بالعطاء. (تغيضها) تنقصها. (سحاء) دائمة العطاء من السح وهو الصب والهطل. (وكان عرشه على الماء) حكاية لما جاء في الآية (7) من سورة هود ومعناه لم يكن تحته خلق قبل خلق السموات والأرض إلا الماء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعالى والله أعلم. (بيده الميزان) كناية عن العدل بين الخلق والله تعالى أعلم بحقيقة ذلك. (يخفض ويرفع) يعز ويذل ويوسع ويقتر حسب حكمته سبحانه وتعالى. (بناصيتها) هي مقدمة الرأس والمراد أن صاحبها تحت سلطان الله عز وجل. (فعيل من ماجد) أي مجيد على صيغة فعيل مبالغة من ماجد من المجد وهو سعة الكرم أو العظمة ورفعة القدر. قال في الفتح والذي في كلام أبي عبيدة (حميد مجيد) أي محمود ماجد وهو الصواب. (ورجلة) ورب ذوي رجولية والرجلة الرجولية. (البيض) جمع البيضة وهو ما يوضع على الرأس من الحديد أثناء القتال. (ضاحية) في وقت الضحوة. (الأبطال) جمع بطل وهو الشجاع. (سجينا) شديدا يثبت من وقع فيه فلا يبرح مكانه. (تستظهر به) تستعين به. (رست) ركدت واستقرت. (مجراها ومرساها) بضم الميم وفتح الراء فيهما وفي قراءة بفتح الميم وإمالة الراء وثالثة بضم الميم وإمالة الراء والقراءات الثلاث متواترة]
[5037 - 6976 - 6983 - 7057]
{اعتراك} / 54 / افتعلك من عروته أي أصبته ومنه يعروه واعتراني. {آخذ بناصيتها} / 56 / أي في ملكه وسلطانه. {عنيد} / 59 / وعنود وعاند واحد هو تأكيد التجبر. {استعمركم} 61 / جعلكم عمارا أعمرته الدار فهي عمرى جعلتها له. {نكرهم} / 70 / وأنكرهم واستنكرهم واحد. {حميد مجيد} / 73 / كأنه فعيل من ماجد محمود من حمد. {سجيل} / 82 / الشديد الكبير سجيل وسجين واللام والنون أختان وقال تميم بن مقبل
ورجلة يضربون البيض ضاحية ضربا تواصى به الأبطال سجينا
{وإلى مدين أخاهم شعيبا} / 84 / إلى أهل مدين لأن مدين بلد ومثله {واسأل القرية} / يوسف 82 / واسأل العير يعني أهل القرية وأصحاب العير
{وراءكم ظهريا} / 92 / يقول لم تلتفتوا إليه ويقال إذا لم يقض الرجل حاجته ظهرت بحاجتي وجعلتني ظهريا والظهري هاهنا أن تأخذ معك دابة أو وعاء تستظهر به. {أرذالنا} / 27 / سقاطنا. {إجرامي} / 35 / هو مصدر من أجرمت وبعضهم يقول جرمت. {الفلك} / 37 / والفلك واحد وهي السفينة والسفن. {مجرها} / 41 / مدفعها وهو مصدر أجريت وأرسيت حبست ويقرأ {مرساها} من رست هي و {مجراها} من جرت هي. {ومجريها ومرسيها} من فعل بها. {راسيات} / سبأ 13 / ثابتات
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري    جلد : 6  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست